ودعت قلبكمشعلاً سيجارتي رقم تقريباً 40 لهذا اليوم ....
حينها دخلت جهازي حسناء لم أراها عن قرب أو أتنفس أريجها ... لم أرها قط واقعاً ملموساً ... فما لبثت وإذ بقريحتي في حالة مخاض ... ولكن ,,, كالعادة ,,, مخاض على المجهوله فلن تنتهي سلسلة العويل عليك أيتها المجهوله .... ,,, ----------------------------------------------------------------- ودعت قلبك والاسى يجتاحني...لما عـــــــــــرفت بانك لا ترجع ورســــــمت في اوراقنا صوراً.... رحــــــيل عينٍ جفنها لا يدمع ودعتنا وسـكنت فــي ارواحنا ....ما بـــــــــــالك لأنيننا لا تسمع هل صادفت عينـــــاك أرجوحةً ... وذهبــــت يا أنت بها تستمتع أم قابلـــــــــــت قدماك روضاً ... أخضراً فصــــــــــــرت فيه ترتع ودعـــت قلبك واللظى يغتالني ... يوماً ويوماً للأســـــــى أتجرع فاقرأ خطـاباتي وكـــل قصائدي ...ورسائلي عـل الرسائل تشفع ----------------------------------------------------------------- في 19-12-2009 شعر :- محمد أبو ربيع |