سراً وجهراً - حوار مع المجهوله 2مضرماً النار في سيجارتي رقم كذا بعد المليار ،،كالعادة كل مساء ، أتلحف ذكراي باكياً بصمتٍ شديد ... دكتاتورياَ مع عيناي ، فلا ترى إحداهما دموع الأخرى ،،، إليكم حواري مع المجهوله .... قصيدة وعليها رد بالمثل ، فلكل فعل رد فعل ولكن ... من بدأ الفعلة الأولى ؟؟؟؟؟؟؟؟ صراخ مجهوله في وجه قتيل كتبت لمجهولتي فقلت :- همست جفـوني لعيناي تسائلت ... إن كانــــت مثل قلبي تتعذبُ والعين لاحــــــت لمجهولة أزهقت ... روحاً بلهفة عاشــــقٍ يترقبُ أدمـــت شكوكي في الغرام بريئةٌ ... فظننت أن صغـيرتي تتلاعبُ ليلى الحـبيبة يــــاسمينة دفتري ... نوراً أَشعَّ وبالقصــــــيد تشببُ كم قلت ليلاي قيسك هائــــــمٌ ... عيناي أنتِ وبالشعور سأسهبُ لكن دهـــــري أتعب القلب كذبه ... متأرجحاً متمايلاً ومزاجه متقلبُ فأضيــع يومـي كالنيام ملامحي ... ودجاي يسهر بي كطفلٍ ينـحبُ فألين ليلي للقصــــــــــائد ناظماً ... للحب أكتب كاتم السر مضربُ فوجدتها بين الحـــــــروف أسيرةً ... جهراً تصيح بــــأي ذنب تكتبُ؟ فردت هي قائلة :- هــمـــســـت جفونه لي انا وتساءلت ... ان كنت مثل رموشه اتعذبُ نظراته ســرقت فــــــــــؤادي خلسة ... لاحــــــت الي بلهفة تتقربُ فاجبته محــــتــارة اتــشــك بـــــــــي...اتظن انـي في غرامك العبُ أحيا النور وجـــــــــــــــــــــهه وكانني ....ليلى الجريحة عبلة تتشببُ قيس وفي سحــــــــر القصائــد عنتر...عبثا اجيب وعـــــــينه تتهربُ فانـــــــــا اعيش على الضـنى قتاده... دهـرا فان قلت الحقيقة اكذبُ تحلو له السهرات في غسق الدجى... يتدلل وبنفسه كــــــم يعجبُ يقسو ويحيي بالوصـــــــال قصائدي... والحب يشرق في رباه ويغربُ مهما لقيت مــــــــن الاسى وجحوده... ســرا وجهرا للحبيب ساكتبُ ----------------------------------------- شعر :- محمد أبو ربيع و المجهولة |